24ساعة-متابعة
يصيب هذا المرض المسمى أيضا بالتصلب الجانبي الضموري نحو 30 ألف شخص في الولايات المتحدة. ويتسبب بشلل تدريجي للعضلات، ما يُجبر المريض على لزوم منزله، ويتسبب بوفاته بعد أقل من خمس سنوات على الإصابة
في الدراسة التي نشرتها مجلة “بلوس بايولدجي” العلمية، أشار فريق من الباحثين إلى أنهم درسوا طريقةً لاستهداف. وتثبيت البروتين الذي يحمي الخلايا من العناصر السامة المتأتية من الأطعمة أو من استنشاق الأكسجين
وفي كثير من الحالات، تكون الطفرات الوراثية في الجين الذي ينتج البروتين المعني هي العامل المسبب لمرض شاركو. لكن هذه الطفرات يمكن أن تحدث أيضا حتى من دون وجود تاريخ عائلي مرتبط بالمرض .
وتؤدي الطفرات في هذا الجين المسمى “سود 1” SOD1، إلى خلل في عملية تركيب البروتين. مما يمنعه من إنجاز دوره ويعطل الآلية الخلوية بالمعنى الواسع، وهو ما يتسبب بظهور تكتل من البروتينات مرتبطة بأمراض أخرى بينها مرضا الزهايمر وباركنسون.
وأوضح المسؤول عن الدراسة، جيفري أغار، الذي اكتشف هذه الأداة واختبرها مع فريقه بعد 12 عاما من البحوث، أن العلاج الجديد هو “مثبت جزيئي” يعمل كـ”قِطبة” ويجبر البروتين على البقاء في هيئته الصحيحة.