أسامة بلفقير – الرباط
أظهرت دراسة حديث لجوء الأحزاب السياسية إلى “المؤثرات” في شبكات التواصل الاجتماعي، وغيرها من الفضاءات، التي تحتوي على ما سمته بتأثير البوز، لترشيح شابات رئيسات جماعات، وعدم الاستثمار في المنتخبات، اللواتي اكتسبن تجارب من خلال الممارسة، في ظل الحديث عن ضعف المعرفة، والتجربة.
وأكدت دراسة كشف عنها معهد “إيماديل”، التابع لجمعية النخيل في مراكش، أن عددا من النساء تعرضن لعنف سياسي، أثناء الفترات الإنتخابية، وضغوط أثناء توزيع المهام الانتخابية من قبل وكيل اللائحة، أيضا.
وحسب نتائج الدراسة فإن المرأة المنتخبة لا زالت تعيش تحت وطأة الهشاشة، رغم الريادة والانخراط ولالتزام، من خلال عدم تجديد الثقة في النساء من طرف الأحزاب السياسية المغربية.