24ساعة-متابعة
كشفت دراسة سنوية جديدة قدمها تجمع المعلنين بالمغرب حول الاتجاهات الرقمية في المملكة، والتي أجريت من قبل مكتب IPSOS المتخصص في الدراسات واستطلاعات الرأي ، توفر 100% من المقاولات على نشاط رقمي بالمغرب
وتغطي الدراسة، التي تم إجراؤها لدى 52 من المعلنين، مجالات مختلفة منها الوظيفة الرقمية داخل المقاولة، والأهداف المحددة، والأدوات والمنصات المستخدمة، وقياس الأداء الرقمي، والميزانية والموارد المخصصة لهذه الوظيفة، وأثر الأزمة الصحية عليها، فضلا عن العوامل الأساسية للنجاح في المجال الرقمي.
وهكذا، كشف لوك دوراند، المدير العام لـ IPSOS (المنطقة المغاربية)، الذي قدم نتائج هذه الدراسة، أن 100 % من المستجوبين يتوفرون على نشاط رقمي داخل مقاولاتهم مقابل 81 في عام 2017، و96 % منهم يوجهون استراتيجياتهم الرقمية نحو الزبناء والمستهلكين.
وأشار إلى أنه بالنسبة للقنوات الرقمية المستخدمة، فقد شهدت جميعها ارتفاعا في الاستخدام مقارنة بعام 2017، ولا سيما المواقع التجارية المستخدمة من قبل 60 في المائة من المقاولات، وشبكات التواصل الاجتماعي (98%)، والتسويق المباشر (92%)، والمواقع غير التجارية (88%)، وتطبيقات الهاتف المحمول (65%).
وقال إنه ” يبدو أن التسويق والاتصال هما الجانبان الرئيسيان اللذان يوجهان الاستراتيجية الرقمية في إطار نهج استراتيجي، يركز أهدافه الرئيسية على كل من السمعة الإلكترونية ( e-réputation ) بالنسبة ل 84 % من المستجوبين، وتحسين تجربة الزبناء بالنسبة ل 75 % منهم.
وفي التفاصيل، تشير النتائج إلى أن 76% من المعلنين يتبعون خطة تواجد سنوية ومستمرة، مع وجود 92% من الشركات على موقع فايسبوك و لينكدين و 90% منها نشطة على يوتيوب و انستغرام، ويأتي تويتر و تيكتوك في المركزين الخامس والسادس بنسبة 49% و 37% من المستخدمين على التوالي.
وبشأن المحتوى الرقمي، صرح 88% من المعلنين أن لديهم استراتيجية محتوى مخصصة للجوانب الرقمية : صور (80%)، فيديو (57%)، تحرير (28%)، كبسولات صوتية (9%)، مع الإشارة إلى أن اللغات الأكثر استخداما هي الفرنسية بالنسبة ل 92% من المقاولات، تليها العربية (54%) والدارجة (50%) والإنجليزية (22%).
بالإضافة إلى ذلك، اعتبر 77% من المستجوبين أنهم يستخدمون أدوات لمراقبة و/ أو قياس الأداء الرقمي، في حين أن 56% منهم لديهم فرق داخلية تقوم بإجراء التحليلات بشكل يدوي.
وبخصوص المجالات المالية، تمثل الميزانية المخصصة لما هو رقمي في المتوسط 17% من ميزانية التسويق لعام 2023، مع وجود رغبة لدى 56% من المستجوبين لزيادة هذه الميزانية بنسبة 19%، مقابل 26% يعتزمون الحفاظ على الميزانية دون تغيير، و2% يرغبون في تقليصها مستقبلا.