24 ساعة ـ متابعة
نشر موقع “Climate Action Tracker” مؤخرًا دراسة تتناول سياسات الدولة فيما يتعلق بتحول الطاقة والتحول إلى الطاقات الخضراء.
وبينما أشارت مجموعة البحث إلى بعض التناقضات، فقد شددت على أن هذه العملية لا يمكن أن تنجح بدون دعم دولي.
وفيما يتعلق بالمغرب، أشار إلى أن استخدام طاقة الفحم لا يزال شائعا، لكن المملكة لديها إمكانات كبيرة للغاية فيما يتعلق بالطاقات المتجددة.
وتضيف الدراسة أن مزيج الطاقة للكهرباء في المغرب لا يزال في الواقع يهيمن عليه الفحم. الأمر الذي سيكون “في الاتجاه الخاطئ” فيما يتعلق بالتخلص التدريجي من الوقود الأحفوري، الذي تتزايد قدراته.
تشير الوثيقة أيضا إلى أن الغاز الأحفوري يوفر حوالي عشر الكهرباء في المغرب. وفيما يتعلق بالتخلص التدريجي من معظم إنتاجها من الغاز الأحفوري بحلول عام 2030،
وبشكل كامل بحلول عام 2035، نضيف أن “خطط الحكومة تسير في الاتجاه الخاطئ”.
بهذا المعنى، تشير الدراسة إلى أن المغرب يخطط لإنتاج 450 ميجاوات إضافية من الغاز الأحفوري بحلول عام 2030، مع العلم أن البلاد تعمل أيضًا على تطوير البنية التحتية للغاز الطبيعي المسال لتنويع وتأمين إمداداته.
وفي سجل آخر، تظهر الدراسة أن حوالي خمس الكهرباء في المغرب اليوم يأتي من الطاقات المتجددة، وهي عتبة يجب أن ترتفع إلى حوالي 90٪ بحلول عام 2030.
وعلى هذا النحو، “تدعم الحكومة تطوير الطاقة المتجددة .وحددت أهدافا لقدرات الطاقة المتجددة”. 2030 و2050،رغم أنها لم تتمكن من تحقيق القدرة المقررة لعام 2020.
بالتالي وفقًا للباحثين،من غير المرجح أن تصل أهداف القدرة إلى مستويات الإنتاج المطلوبة للتوافق مع عتبة درجة الحرارة البالغة 1.5 درجة مئوية”