عرفت الحادثة المؤلمة لانقلاب وغرق حافلة بوادي بمدينة تمنصورت ضواحي مراكش، مباردة إنسانية رائدة، بطلها عنصر من الدىك الملكي، الإخي الذب سارع إلى إنقاذ حوالي 50 مسافرا كانوا على متن الحافلة التي غمرتها مياه الأمطار الغزيرة، والتي عرفتها منطقة تامنصورت ضواحي مراكش، وخلف الحادث وفاة رضيع.
“البطل ” الدركي وهو يهم بإنقاد الركب أصيب بنزيف على مستوى يده، حيث جرى نقله الى أحد المستشفيات، وذلك بعدما بادر بإنسانية عالية إلى إنقاذ يمكن إنقاذه، بعد أن رأى الحافلة تغرق رويدا رويدا وسط السيول الجارفة لهذا الواد.
وفي تفاصيل العمل البطولي للدركي، صرح شهود عيان لأحد المواقع المحلية بمدينة مراكش بأن الدركي اقتحم السيول الجارفة لواد القصب، وصعد إلى أعلى الحافلة، ولم يكن أمامه سوى كسر زجاج أحد أبوابها من أجل فتح حيز يتمكن معه الركاب من الخروج.وزار والي جهة مراكش آسفي، الدركي داخل المستشفى حيث يتلقى العلاجات، وقبل رأسه وهو على فراش العلاج، اعترافا بمجهوداته وتضحيته لإنقاذ أرواح المسافرين العالقين داخل الحافلة.