24 ساعة – متابعة
تظاهر أفراد من الجالية المغربية المقيمة بفرنسا، اليوم السبت، في ساحة الجمهورية بباريس، دعما لمغربية الصحراء ولمبادرة المملكة المتعلقة باستعادة حرية الحركة في الكركرات.
وأشاد مغاربة فرنسا، الذين كانوا يحملون الأعلام الوطنية وصور الملك محمد السادس، مؤسس مشروع الحكم الذاتي في الصحراء، والملك الحسن الثاني، مبتكر المسيرة الخضراء، بقرار المملكة الصائب والشجاع الذي مكن من تحرير حركة الأشخاص والبضائع واستعادة النظام والأمن بهذه المنطقة الإستراتيجية.
وتعبأت الجالية المغربية، التي رددت النشيد الوطني والأغاني الوطنية، للتعبير عن تضامنها مع الوطن الأم، على إثر التدخل المغربي السلمي في الكركرات، والتأكيد لدى الرأي العام الفرنسي على رسالة السلام والحكمة التي تدعو إليها المملكة، من أجل تسوية النزاع المفتعل حول أقاليمها الصحراوية.
ونددوا في ذات الآن بالمناورات المتكررة لانفصاليي “البوليساريو” وأذنابهم بهدف المس باستقرار وأمن المملكة.
وأكد ممثلو عدة جمعيات مغربية في فرنسا تعبئتهم لدحر جميع خطط انفصاليي “البوليساريو”، الهادفة إلى تقويض الجهود المبذولة من طرف المغرب، سعيا إلى التوصل لحل سياسي للنزاع حول الصحراء المغربية وتنمية هذه الأقاليم.
وبهذه المناسبة، أكد مويسى ميسى، رئيس الفرع الفرنسي للتنسيقية الدولية لدعم الحكم الذاتي بالصحراء المغربية، أن مغاربة فرنسا التقوا بساحة الجمهورية التاريخية للتعبير عن دعمهم لمبادرة جلالة الملك، وتبديد مزاعم الانفصاليين، وفضح دعايتهم القائمة على التقمص المدلس لدور الضحية إزاء الشعب الفرنسي.
من جهتها، أكدت نعيمة الدمناتي، رئيسة جمعية “كور ميديتيرانيان”، وهي جمعية ثقافية ووطنية تعمل على تعزيز الثقافة المغربية في فرنسا، أن الجالية المغربية تدعم مبادرات المملكة بشكل كامل، مشيرة إلى أن حب الصحراء يسري في عروق كل مغربي وأن الصحراء كانت دوما مغربية وستبقى كذلك إلى الأبد.
من جانبه، قال محمد ركوب، رئيس جمعية الصداقة الفرنسية-المغربية واتحاد الجمعيات المغربية بإيسون، إن الصحراء المغربية تظل القضية الأولى للمغاربة في جميع أرجاء المعمور، مذكرا بارتباط مغاربة فرنسا بمغربية الصحراء وتعبئتهم الدائمة وراء صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وشدد على أن مناورات الانفصاليين، الذين تحولوا إلى عصابة إجرامية ومنظمة إرهابية، محكوم عليها بالفشل بفضل اليقظة الدائمة للمغاربة، وعلى رأسهم صاحب الجلالة الملك محمد السادس.