24ساعة- إدريس العولة
أشارت وسائل إعلام إسبانية، أن زعيم حزب العمال الإشتراكي ” بيدرو سانشيز” يمضي بخطى ثابتة نحو الظفر برئاسة الحكومة الإسبانية.
وأكدت الصحافة الاسبانية، أن بيدرو سانشيز، حقق تقدما ملموسا في المفاوضات التي يجريها مع العديد من زعماء الأحزاب السياسية في إسبانيا بهدف إقناعهم بالتصويت عنه في البرلمان خلال الجلسة المرتقبة من أجل تنصيبه رئيسا للحكومة، بعدما فشل منافسه زعيم الحزب الشعبي “ألبيرتو نونييز فييخو” في تحقيق ذلك خلال الجلستين السابقتين.
ووفق المصادر ذاتها، فإن حزب “الإئتلاف الكناري”، قرر منح صوته إلى ” بيدرو سانشيز” بعدما كان قد صوت لصالح “فييخو” خلال الجلستين السابقتين، وحسب العديد من التقارير الإعلامية الإسبانية والمحللين السياسيين ، فإن “سانشيز ” يبدو هو الأقرب إلى تشكيل الحكومة الإسبانية، في ظل وجود إمكانية إقناع الأحزاب الرافضة للتحالف مع فييخو، في الانضمام إليه في تحالف جديد لتشكيل الحكومة، حيث لا توجد أي مشاكل إديولوجية بين حزب سانشيز وباقي الأحزاب الأخرى، عدا الخلاف مع بعض الأحزاب الكتالونية التي تطالب بانفصال إقليم كتالونيا عن إسبانيا.
وحسب نفس المصادر، فإن سانشيز يُمكنه الحصول على أصوات الكتلة اليسارية بسهولة وهي 169 صوتا، وبالتالي تتبقى له 7 أصوات لتحقيق الأغلبية، وهذه الأصوات المتبقية توجد لدى الأحزاب المطالبة بالاستقلال في إقليم الباسك وكتالونيا.
ووفق المؤشرات الأولية للمفاوضات التي يجريها سانشيز مع تلك الأحزاب، فإنه بات قريبا من إقناعها للتصويت عليه، خاصة في حالة استجابته لمطلب إصدار عفو عن الزعماء الكتالونيين الانفصاليين المطلوبين للقضاء في إسبانيا، ويبدو أنه سيفعل ذلك بالرغم من اعتراضات أحزاب اليمين