24 ساعة – متابعة
أعلنت الشبكة الإفريقية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان (NANHRI)، اليوم الاثنين 10 مارس الجاري، خلال جمعيتها العامة المنعقدة بمقر الأمم المتحدة في جنيف، عن دعمها ترشيح آمنة بوعياش، رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان في المغرب، لرئاسة التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان (GANHRI)
وجاء هذا الترشيح باسم القارة الإفريقية، ليؤكد المكانة الريادية التي تحتلها بوعياش على الساحة الدولية.
وكانت الشبكة الإفريقية قد رشحت بوعياش رسميا لهذا المنصب في يناير الماضي، مشيدة بقيادتها الاستثنائية خلال السنوات الثلاث الماضية التي شغلت فيها منصب أمينة التحالف العالمي.
وأكدت الشبكة في رسالتها الرسمية أن بوعياش “أظهرت كفاءة عالية في تمثيل التحالف في المحافل الدولية، وقادت العمليات الرئيسية بإستراتيجية واضحة، مع التزام راسخ بتعزيز حقوق الإنسان”، مما يجعلها المرشحة المثالية لتولي رئاسة التحالف.
كما أشارت الشبكة الإفريقية إلى أن ترشيح بوعياش يحظى بدعم واسع من قبل المؤسسات الإفريقية لحقوق الإنسان، مما يعكس الثقة في رؤيتها وقدرتها على قيادة التحالف نحو مستقبل أكثر إشراقا.
كما أكدت أن هذا الترشيح سيوفر استمرارية في القيادة، ويضمن الحفاظ على قيم ومبادئ التحالف، ويعزز دوره على الساحة الدولية.
وعقب الجمعية العامة، أكد جوزيف ويتال، رئيس الشبكة الإفريقية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان والرئيس الحالي للمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان في غانا، على الدعم الإفريقي الكامل لترشيح السيدة بوعياش، قائلا: “لقد صوتنا بأغلبية ساحقة لدعم هذا الترشيح”.
ومن جانبه، شدد جيلبرت سيبيهوغو، المدير التنفيذي للشبكة الإفريقية، على هذا الدعم، مشيرًا إلى أن “الفريق الإفريقي يدعم ترشيح السيدة آمنة بوعياش بإجماع كامل”، معتبرًا أنها “مثلت إفريقيا بفعالية كبيرة، ونحن نعتمد عليها لنقل صوت القارة إلى الساحة العالمية”.
وبدورها، أكدت ناميزاتا سانغاري، رئيسة المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان في كوت ديفوار، أن ترشيح السيدة بوعياش هو “خيار طبيعي” يجب أن يحظى بدعم جميع المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، معربة عن اقتناعها بأن السيدة بوعياش “ستقود التحالف بامتياز”.