24 ساعة-متابعة
يواصل التدخين تشكيل تحدٍّ صحي كبير في المغرب، مع تزايد انتشار منتجات التبغ التقليدية والإلكترونية، مما دفع المستشار البرلماني خالد السطي. ممثل نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، إلى توجيه سؤال كتابي إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، يدعو فيه إلى إجراء دراسة علمية دقيقة حول أضرار هذه المنتجات.
وأكد السطي أن هناك نقصًا في الأبحاث الوطنية حول التأثيرات الصحية لمنتجات التدخين المتنوعة. رغم الدراسات التي أجرتها العديد من الدول. كما شدد على أهمية تقارير علمية موثوقة تساعد في توعية المواطنين بمخاطر التدخين ووضع سياسات صحية أكثر فعالية.
وتأتي هذه الدعوة في ظل الجهود المتواصلة لمكافحة التدخين وتقليل تأثيره على الصحة العامة، لا سيما مع تنامي استهلاك السجائر الإلكترونية ومنتجات التبغ المسخن، التي يروّج لها أحيانًا كبدائل “أقل ضررًا”، رغم الجدل العلمي حول تأثيراتها طويلة الأمد.
إقرأ أيضًا: الحكومة تفشل في محاربة التدخين رغم قتله 12800 مغربي سنويا والسبب مداخيل تتجاوز 13 مليار درهم
ويظل التدخين أحد الأسباب الرئيسية للأمراض المزمنة مثل السرطان وأمراض القلب والجهاز التنفسي. مما يفرض تحديًا كبيرًا على المنظومة الصحية. ويستدعي تعزيز السياسات الوقائية والتوعوية لمواجهته.