مازال ملف اغتيال ايت الجيد بنعيسى يطارد القيادي في حزب العدالة والتنمية عبد العالي حامي الدين، رغم كل الأحكام والقرارات الصادرة عن القضاء، ومواقف دفاع حامين الدين التي تقول إن الرجل بريء من هذه التهمية وبأن ما يجري ليس إلا استغلالا سياسيا للموضوع.
آخر التطورات جاءت على لسان دفاع آيت الجيد الذي اتهم حامي الدين بتحايل على القضاء والتهرب من المثول أمامه للتحقيق معه في جريمة قتل الطالب اليساري محمد أيت الجيد بن عيسى، بعد استدعائه مرتين عن طريق الشرطة القضائية.
الدفاع اعتبر أنهم لم يجدوا في المرة الأولى في الملف ما يثبت توصله بالإستدعاء ، وفي المرة الثانية توصلت زوجته بالإستدعاء وتزامنا مع ذلك سافر خارج أرض الوطن، الشيء الذي اعتبره الدفاع تحايلا على القضاء والقانون.
وانتقد الدفاع طريقة الاستدعاء الذي من المفروض أن يتوصل به حامي الدين للحضور لجلسة 5 مارس القادم لمباشرة التحقيق معه في الاتهامات الموجهة إلى حامي الدين قتل، باعتباره شخصية عمومية ومعروفة أماكن تواجده وأنه كان على الشرطة أن تبلغه بالإستدعاء شخصيا بمقرات تواجده بالبرلمان أو بالجامعة، عوض الطريقة التي تمت في الإستدعاء الثاني.
وينتظر دفاع أيت الجيد إحضار حامي الدين عن طريق القوة العمومية في حالة استمراره فيما يعتبره التحايل ورفض المثول أمام قاضي التحقيق.