إدريس العولة -وجدة
بعد مدة طويلة تفوق 9 أشهر، تم عصر أمس دفن أول مهاجر سوداني ضحايا الأحداث الدامية التي شهدها معبر مليلية المحتلة يوم 24 يونيو من السنة الماضية.
ووري المسمى قيد حياته ” آدام بخيت” سوداني الجنسية بمقبرة سيدي سالم بمدينة الناظور. بعد إتخاذ كل الإجراءات الإدارية المتعلقة بعملية الدفن ، بحضور بعض من أفراد عائلته الذين تمكنوا من التعرف على جثته التي كانت موجودة بمستودع الأموات بالمستشفى الحسني منذ التاريخ المذكور.
وكان المعبر الحدودي بمدينة مليلية المحتلة، قد شهد أحداثا دامية يوم 24 يونيو الماضي. أسفرت عن مصرع 23 مهاجرا غير نظامي وفق تصريح رسمي للسلطات المغربية، غالبيتهم يحملون الجنسية السودانية. لما حاول أزيد من 2000 مهاجر اقتحام السياج الحديدي باستعمال القوة. الأمر الذي أدى إلى إصابة العشرات من القوات العمومية بجروح متفاوتة الخطورة.