24 ساعة-متابعة
جددت الحكومة المالية انتقاداتها للجزائر، ولدورها في الأزمة المالية، متهمة إياها بالتدخل في الشؤون الداخلية للبلاد.
وانتقد رئيس الحكومة الانتقالية في مالي شوغويل كوكالا مايغا الحكومة الجزائرية، واتفاق الجزائر الذي تم توقيعه عام 2015، الذي قال إنه “أثبت بعد استثمار سياسي ومالي ضخم وصبر دام 9 سنوات أنه غير قابل للتطبيق”.
وأوضح مايغا في خطاب ألقاه أمام عدد من القوى السياسية، بأنّ الجزائر “خرجت من دورها كوسيط” في الأزمة المالية. مشيرا إلى أنّ مالي ستواصل “تذكيرها بذلك طالما كان ذلك ضروريًا”.
وبرر المسؤول المالي إنهاء اتفاق الجزائر بعدم فعالية الدبلوماسية الجزائرية، وهو “نتيجة منطقية لعدم تحقيق نتائج من الوساطة الدولية بقيادة الجزائر”.
وكانت الحكومة الانتقالية في مالي، قد أعلنت عن انسحابها من اتفاق السلام الذي رعته الجزائر. وقالت أنه لم يعد من الممكن الاستمرار في الاتفاق. بسبب عدم التزام الموقّعين الآخرين بتعهداتهم و”الأعمال العدائية” التي تقوم بها الجزائر، الوسيط الرئيسي في الاتفاق”،
وهو القرار الذي جاء في سياق أزمة تعرفها العلاقات بين البلدين، والتي تفجرت في دجنبر الماضي، بعد قرار السلطات المالية سحب سفيرها، مطلقة اتهامات للجزائر بالتدخل في شؤونها الداخلية، وهي الخطوة التي ردت عليها الجزائر من جانبها بسحب سفيرها بمالي.