24 ساعة-متابعة
ظهر المبعوث الشخصي ستافان دي ميستورا في الأكاديمية الدبلوماسية الاوروبية، مع باحثين أوروبيين في مجال الدبلوماسية، وذلك ليتقاسم تجربته الدبلوماسية سواء على مستوى الخارجية الإيطالية أو الأمم المتحدة كبمعوث أممي فالعراق وأفغانستان وجنوب لبنان وسوريا.
ووفق مراقبين فإن حضور دي ميستورا لهذا النوع من الأنشطة الأكاديمية. يعد رد شاف على ما تروجه جبهة البوليساريو الإنفصالية. بخصوص تعرض المبعوث الأممي لقضية الصحراء، لضغوط من طرف المغرب بغرض ثنيه على تقديم استقلالته.
كما يرون أن ظهور دي ميستورا في هذا اللقاء، يفند المغالطات اللي حاولت الجبهة الإنفصالية، ترويجها وربطها بالمغرب. بالرغم من أن الطرف المعرقل و الرافض للعملية السياسية التي تسعى الامم المتحدة لإحيائها هو الجبهة الإنفصالية. التي تنصلت من إتفاق وقف إطلاق النار وتعرقل عمل عناصر “مينورسو” شرق الجدار الرملي.
ووفق تصور المراقبين، فإن حضور المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة الى الصحراء دي ميستورا، لهذا النوع من الأنشطة. يؤكد أنه يمنح الوقت الكافي لمهمته الأممية. موازاة مع اهتماماته الشخصية المرتبطة بالمجال الاكاديمي والترويج لتجربته الدبلوماسية اللي تتجاوز 45 سنة، بمعنى أنه يشتغل بأريحية بعيدا عن الـ” البروباگندا” التي يروجها النظام العسكري الجزائري وصنيعته جبهة البوليساريو الإنفصالية.