24 ساعة-متابعة
سلط تقرير إعلامي نشرته صحيفة “ذا نورث أفريكا بوست” الضوء على الظروف اللاإنسانية المفروضة على آلاف الصحراويين المحتجزين. بمخيمات تندوف التي توجد تحت سيطرة مليشيات البوليساريو الإنفصالية . كما تطرقت الى القمع الدموي ضد المعارضة، تخلق ظروفاً تنذر بانتفاضة عنيفة.
وأوضحت الصحيفة ، أنه وخلال هذا الأسبوع، ثار شباب محبطون من قبيلة أولاد تدررين ضد ميليشيات البوليساريو. حيث أحرقوا السيارات وتبادلوا إطلاق النار وسط تعتيم إعلامي كامل من قبل الجزائر ووكلاء البوليساريو.
واستنادا إلى المصادر ذاتها، فقد اندلعت الاحتجاجات عقب اغتيال أفراد من القبيلة على يد البوليساريو بعد أن استنكروا فساد الميليشيات الانفصالية.
وفي السنوات الأخيرة، أثار الإثراء المستمر لقيادة البوليساريو من خلال اختلاس المساعدات. وجميع أنواع الاتجار بها غضب الشباب الصحراوي في المخيمات، مما أدى إلى احتجاجات عنيفة.
وفي مواجهة التوقعات القاتمة والقمع في المعسكرات، تحول العديد من الشباب المحبطين المحتجزين تحت نير ميليشيات البولياريو ومعلمهم البولياريو إلى التطرف.
وأشار المصدر ذاته، إلى أن قضية عدنان أبو وليد الصحراوي، الرئيس السابق لفرع داعش في الصحراء الكبرى، هي مثال بغيض لكيفية سعي الشباب المحبطين تحت نير البوليساريو إلى الخلاص من خلال الانضمام إلى الجماعات الإرهابية.