24 ساعة ـ متابعة
كانت تنمية الأقاليم الجنوبية محور الحديث الذي أجري أمس في أسونسيون، باراغواي، في ذكرى المسيرة الخضراء السلمية التي قادها الملك الحسن الثاني قبل 49 عاما. بدأ الحوار بدر الدين عبد المومني، سفير المغرب بالباراعواي.
وكما سلط الضوء على الرؤية السلمية للملك الحسن الثاني ليقود مسيرة ضمت 350 ألف مواطن، فقد نالت مواصلة أعماله من قبل الملك الحالي محمد السادس الإعجاب أيضا. وحضر الاجتماع كتاب وصحفيون من باراغواي، حيث عبروا أيضا عن آرائهم حول النمو الحالي للصحراء المغربية.
وقدم المؤرخ لويس أغويرو فاغنر، مؤلف العديد من الكتب، بما في ذلك تلك التي تشير إلى المغرب، تحليلا تاريخيا موجزا. وأشار الصحفي برونو ماسي إلى أهمية سياسة الدولة في تقدم المغرب. وسلطت الصحفية مارتا إسكورا الضوء على ما هو معروف عن المغرب اليوم بفضل العمل الذي تقوم به السفارة المكلفة بالممثل الدبلوماسي للمملكة في أسونسيون.
أكد رئيس جمعية أصدقاء المغرب الصحفيين في أمريكا اللاتينية (APLAM)، إغناسيو مارتينيز، أن المسيرة الخضراء، بحكم شكلها السلمي وطريقتها في استعادة مساحة مشروعة للمغرب، هي شيء فريد من نوعه في العالم.
اتفق جميع الحاضرين على القضية العادلة. تاريخيا وجغرافيا وثقافيا ودينيا واجتماعيا للصحراء المغربية، التي تستحق التعريف النهائي من قبل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.