24 ساعة ـ متابعة
في مراسة موجهة لرئيس الحكومة، من طرف رؤساء جماعات تزروت وعياشة وبني عروس وبني كرفط وزعرورة وبوجدين والقلة وسوق الطلبة وتطفت، التابعة لإقليم العرائش، أكدوا أن هذه الأخيرة “تدخل ضمن المجالات الترابية المعروفة تاريخيا بالتعاطي جزئيا لزراعة (الكيف)”.
واعتبر رؤساء الجماعات المذكورة، أن مرد مطالبتهم بأن يشملها الترخيص بزراعة “الكيف”، هو أن “جغرافيتها وتضاريسها وتربته وغطاءها النباتي وعاداتها، ترتبط بسلسلة جبال الريف الغربي، المعروفة تاريخيا بممارسة زراعة القنب الهندي”.
و تضمنت المراسلة المذكورة، عددا من المعطيات المرتبطة بالنشاط الفلاحي والزراعي في المنطقة، وكيف أنها “لم تعالج إشكالية استمرار زراعة القنب الهندي”.
و جاء في المراسلة ذاتها، أن “المقاربات التي اعتمدت لمعالجة زراعة القنب الهندي، انطلاقا من برنامج تنمية الريف الغربي والحملات الأمنية التي انطلقت منذ العام 2005 وما لاتلاها من برامج بديلة لغرس الزيتون، وغيرها من البدائل عبر برنامج وكالة تنمية أقاليم الشمال، ظلت محدودة ولم تأتي بنتائج”.
وأضافت المراسلة أن “الترخيص بزراعة القنب الهندي في المنطقة سوف يحمي الفلاحين الصغار، وتشجيع الشباب على خلق مقاولات وإنشاء التعاونيات وتشجيع الشركات المحلية على الاستثمار في هذا المجال، خاصة في الصناعات التجميلية والفلاحية والطبية”