أسامة بلفقير – الرباط
في خطوة مفضوحة من أجل كسب رضى المواطمين، أقدم مجموعة من رؤساء الجماعات على إطلاق مشاريع “آخر لحظة” الهادفة إلى محاولة استمالة المواطنين، بعد سنوات عجاف لم شهدت فيها التنمية المحلية الكثير من التعثر، بفعل جمود فكر المنتخبين المحليين في عدد من المناطق.
ويحاول بعض رؤساء الجماعات إطلاق هذه الاستثمارات من أجل إظهار حصيلة عملهم، رغم عدم تقديمهم لأي خدمات جادة للمواطنين. والهدف من كل ذلك هو دفع المواطنين إلى التصويت لهم.
وعلى غرار مرات سابقة، ينتظر أن تتدخل مصالح وزارة الداخلية عشية الانتخابات من أجل منع استغلال الأموال والتجهيزات العمومية من أجل مكاسب انتخابية أو خاصة، وهي خطوات تحسب لوزارة الداخلية باعتبار دورها الأساسي في ضمان عدم استعمال المال العام في مآرب شخصية.