24ساعة-متابعة
تم الإعلان اليوم الاثنين عن النتائج المؤقتة للانتخابات الرئاسية في نيجيريا الخاصة بـ 12 ولاية، بما في ذلك ولاية لاغوس التي خلقت المفاجأة، فيما يستمر الفرز في ولايات أخرى، بعد منافسة شديدة بين ثلاث مرشحين.
ودعي السبت إلى الاقتراع أكثر من 87 مليون ناخب ليختاروا من بين 18 مرشحا، الرجل الذي سيخلف الرئيس محمدو بخاري، الذي لم يترشح مرة أخرى بموجب الدستور، بعد ولايتين على رأس البلاد.
ومن بين الولايات الـ12، فاز حزب المؤتمر التقدمي الحاكم بخمس ولايات، وهي أويو وكوارا وأوندو وأوغون وإكيتي. وفاز الحزب الديمقراطي الشعب، النواة الرئيسية للمعارضة، بولايات أوسون ويوبي وكاتسينا وأداماوا وغومبي.
أما حزب العمال، الذي يتزعمه بيتر أوبي، فقد خلق المفاجأة بفوزه بولاية لاغوس الرئيسية، التي تعتبر معقل حزب المؤتمر التقدمي. كما تمكن حزب العمال من انتزاع ولاية إينوغو.
وللعاصمة الاقتصادية أكبر عدد من الناخبين المسجلين في البلاد، أكثر من سبعة ملايين، وهي معقل مرشح حزب المؤتمر التقدمي بولا تينوبو، السبعيني، الذي حكم المدينة من سنة 1999 إلى سنة 2007.
ومع حصوله على 46 في المائة من الأصوات في لاغوس، وفقا للنتائج الأولية للجنة الوطنية للانتخابات، تقدم بيتر أوبي مرشح حزب العمال على خصمه الرئيسي بفارق ضئيل بلغ أقل من 10 آلاف صوت. وأقر تينوبو بالهزيمة في بيان داعيا إلى الهدوء بعد اندلاع أعمال عنف في لاغوس الاثنين وقال “أحيانا تكسبون وأحيانا تخسرون. يجب أن نسمح للعملية بالاستمرار بدون عوائق في البلد”.
وتشهد البلاد، ولأول مرة منذ عام 1999، انتخابات رئاسية من جولتين. ولينتخب المرشح من الدورة الأولى، ينبغي أن يحصل على غالبية الأصوات إلى جانب 25 بالمئة من الأصوات على الأقل في ثلثي ولايات الاتحاد البالغ عددها 36 بالإضافة إلى إقليم العاصمة الاتحادية أبوجا.
وما لم تتحقق هذه الشروط، يتم تنظيم دورة ثانية خلال مهلة 21 يوما.
وقد ساد الهدوء عموما عملية التصويت رغم بعض الحوادث الأمنية والمشكلات اللوجستية التي تسببت ببعض التأخر.