24 ساعة-متابعة
تعرف الألعاب الأولمبية للشطرنج الجارية حاليا بالعاصمة المجرية بودابست حربا موازية بين المغرب والجزائر حول مؤامرة محاولة إدخال جمهورية الوهم لحظيرة الجامعة الدولية للشطرنج بعدما نجحت الجزائر في إدخال صنيعتها إلى الجامعة الافريقية للشطرنج سنة 2018 .
ونجحت بشرى القادري الرئيسة الجديدة للجامعة الملكية المغربية للشطرنج في طرد جامعة جمهورية الوهم للشطرنج من الجامعة الافريقية للشطرنج، وذلك بتنسيق مع الجهات الحكومية المغربية باعتبار الأمر يهم القضية الوطنية الأولى.
في ذات السياق، راسلت رئيسة الجامعة الملكية المغربية للشطرنج، الكنفدرالية الإفريقية بهذا الشأن. وعقدت عدة اجتماعات مع رئيستها تشيبيزو لوبانغ، تكللت بسحب العضوية من اتحاد الشطرنج لجمهورية الوهم من الكنفدرالية الإفريقية. بعد أن سبق لها كسب الاعتراف في 2018، خلال عهد الرئيس السابق للجامعة.
وانشغلت جامعة الشطرنج في السنوات الماضية، بالتضارب حول المصالح الشخصية للمسؤولين. ما فتح المجال أمام الكيان الوهمي لاختراق الكنفدرالية الإفريقية، بعد كسب الاعتراف من قبل اتحاد منطقة شمال إفريقيا. خلال اجتماع عقد بتونس، الشيء الذي دفع المسؤولين الحاليين إلى تصحيح الوضع