الدار البيضاء-متابعة
كشفت نجاة أنور، رئيسة جمعية “متقيسش ولدي”، التي تنشط بمجال محاربة الاعتداء الجنسي على الأطفال، وزنا المحارم والاستغلال الجنسي، في تعليق على ما يروج له بعض المدونون والصفحات على حول محاولة من وصفوهم ب”البيدوفيليين”التحرش الجنسي بضحايا الزلال من الأطفال، أو الزواج بالفتيات القاصر، أن المنظمة التي تتولى رئاستها تتابع عن كتب ما يقع، حتى تقوم بالتنسيق مع السلطات للنظر في مختلف هذه الحالات.
وقالت رئيسة الجمعية، في تصريح لـ”24ساعة”، إنه منذ حدوث الفاجعة والمنظمة تراقب عن كثب وضعية الأطفال بالمناطق المنكوبة، بحيث تم استنادا على آراء منسقينا بأرض الميدان، التحذير من استغلال المغتصبين والبيدوفيليين لحالة الفوضى بعد الفاجعة؛ بغية الانفراد بالأطفال والقاصرين وخاصة اليتامى.
وتابعت أنور: ” لقد سجلنا بعض حالات وضع أطفال يتامى للتبني بطرق غير قانونية، عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو إعلان الزواج من قاصرات إلى جانب التغزل بجمالهن، حسب ما ورد في هذه الفيديوهات”.
وأردفت المسؤولة عن الجمعية: “المنظمة تقوم بتحركاتها في هذا الصدد، صراحة كنا نمني النفس بأن تظل الوحدة الإجتماعية “حنا معاك” بتارودانت قائمة في الميدان، نظراً للنتائج الإيجابية التي كانت حققتها”.
وفي نفس السياق دعت الجمعوية، إلى ضرورة إعادة تفعيل الوحدة؛ حتى تقوم بالتنسيق مع السلطات من أجل النظر في حالات الأطفال اليتامى والحالات المحتملة تعرضها للتحرش الجنسي و الإغتصاب.