أكدت رئيسة مجلس النواب البحريني، فوزية بنت عبد الله زينل، اليوم الأحد، بالمنامة، أن بلادها ستظل على الدوام، “متضامنة” مع المملكة المغربية، و”داعمة” لوحدتها الترابية. وأشادت زينل، خلال مباحثاتها مع سفير المغرب لدى البحرين، أحمد رشيد خطابي، بمتانة العلاقات بين البلدين، واصفة إياها ب”التاريخية والاستراتيجية”.
وشددت على “السعي الجاد والدائم” إلى تنمية التعاون الثنائي وتطويره تحت قيادة عاهلي البلدين. كما أعربت عن اعتزاز مملكة البحرين، ملكا وحكومة وشعبا، بالموقف المغربي، “الثابت والراسخ”، الداعم لأمن واستقرار البحرين.
من جهة أخرى، أكدت زينل على أهمية تفعيل التعاون البرلماني بين المغرب والبحرين في الفترة القادمة وبحث أوجه التنسيق وتبادل الخبرات البرلمانية، مبرزة الدور الذي تضطلع به الدبلوماسية البرلمانية للبلدين في تحقيق الرؤى المنشودة، ودعم القضايا الهامة للدول العربية في إطار العمل العربي المشترك.
كما أشادت بالدور الرفيع الذي تقوم به الدبلوماسية المغربية في تعزيز العلاقات الثنائية والدفع بالمشاريع المشتركة بين البلدين إلى آفاق أوسع من التعاون في سبيل تحقيق كل التطلعات والأهداف.
من جانبه، أشاد رشيد خطابي بعمق العلاقات البحرينية-المغربية “المتميزة”، و”المتسمة دائما بالصفاء والتضامن المتبادل”.
وأكد أن رصيد التعاون بين المؤسستين التشريعيتين في البلدين حافل بالعديد من المشاريع والمبادرات.
من جانب آخر، نوه خطابي بما حققته المرأة البحرينية في الاستحقاق الانتخابي الأخير، ونيلها ثقة المواطن البحريني أولا، ثم ثقة ممثليه ثانيا، لتتبوأ منصب رئاسة مجلس النواب لأول مرة في تاريخ البحرين.