24 ساعة- متابعة
شن نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي؛ مساء اليوم الأربعاء 09 مارس الجاري، هجوما غير مسبوق، على رئيس تركيا، رجب طيب أردوغان، أو ”خليفة” المسلمين، كما بات يوصف، وذلك عقب استقباله بـ ”حفاوة” رئيس دولة إسرائيل.
ووصف النشطاء أردوغان بـ ”المنافق”، لكونه يركب على قضايا ”الأمة الإسلامية” الحساسة، مثل القضية الفلسطينية، التي كسب بفضلها شعبية واسعة في العالم العربي والإسلامي؛ لكن انكشفت نواياه الحقيقية اليوم، حين استقبل رئيس دولة إسرائيل، بالعاصمة التركية.
تعاليق عديدة، عجت بها مواقع التواصل الإجتماعي، حيث كتب أحدهم ”هذه الخيول امتطى صهواتها يوماً الفاتحون… ودكت سنابكها أعتى ممالك أوروبا يوم كان يحكمنا الخلفاء العثمانيون…”؛ في إشارة لحفل إستقبال رئيس إسرائيل، واليوم؛ يضيف صاحب التعليق ”صارت في عهد الرويبضات للاستعراض وتحية الأعداء المحـتلين”.
القيادي في جماعة العدل والإحسان الإسلامية المحظورة؛ كتب تعليقا جاء فيه ”التطبيع مع الصهاينة سرطان يتمدد… خطوة شاردة وطعنة أخرى للمقاومة”.
وأضاف آخر ””فلسطين والشعارات الرنانة في مهب الريح..” لقاء تاريخي بين رئيس تركيا رجب طيب أردوغان، ورئيس دولة إسرائيل، إسحاق هرتسوغ.
والتقى الرئيس الإسرائيلي، إسحق هرتسوغ، في زيارة رسمية إلى تركيا، اليوم الأربعاء 09 مارس الجاري، نظيره رجب طيب أردوغان، وتهدف لوضع العلاقات على مسار إعادة الزخم.
وتوصف زيارة هرتسوغ لأنقرة بالتاريخية، إذ إنها هي الأولى لرئيس إسرائيلي إلى هناك منذ 2007، وبعد سنوات من الشد والجذب على المستوى الرسمي.
وعادت مياه العلاقات الدبلوماسية إلى مجاريها بين البلدين في الشهور الأخيرة، وسط الإدلاء بما يمكن وصفه بـ”التصريحات الدافئة” من الجانبين.
وبحسب برنامج الزيارة التي تمتد ليومين، فإن هرتسوغ سيلتقي أردوغان في أنقرة، كما يعقد لقاء مع ممثلي الجالية اليهودية في إسطنبول.
ومن المقرر أن يضع الرئيس الإسرائيلي إكليلًا من الزهور على قبر مصطفى كمال أتاتورك، الأب المؤسس لتركيا الحديثة، في ضريح أنيت كابير في أنقرة، كما سيقوم بجولة مع السيدة الأولى ميشال هرتسوغ بعد ذلك في متحف أنيت كابير أتاتورك
.