24ساعة-الدار البيضاء
تعرف أسعار بعض المواد الاستهلاكية خلال شهر رمضان ارتفاعا، إذ تضاعف ثمنها مما جعل الاسر تتخوف من عدم قدرتها على اقتنائها خلال هذا الشهر.
وفي هذا الصدد،قال وديع مديح، رئيس الجامعة الوطنية لجمعيات المستهلك، في تصريح لجريدة “24 ساعة” الإلكترونية حول الإجراءات التي تحمي المستهلك من الزيادات في الأسعار، أن الأخيرة تخضع لعملية العرض والطلب، والتي يساهم فيها المستهلك بشكل مباشر، كونه الحلقة الأهم في الدورة الاقتصادية.
وعن طرق تلافي بعض التلاعبات في الأسعار، قال المتحدث نفسه في حديثه مع جريدة “24 ساعة”، أنه على المستهلك الوعي أيضا بحقه في “الإختيار”، الذي يخول له عدم الرضوخ للزيادات التي تعرفها بعض المنتوجات، والتي يستطيع تعويضها بمنتوجات أخرى أقل ثمنا.
وأضاف مديح، أنه في ظل هذا الإشكال ليست هناك أي مؤشرات على استقرار مرتقب في أسعار المواد الأساسية الاستهلاكية إلا المواد المدعمة من طرف الدولة أو تدابير من المؤسسات المعنية لإعادة الأمور إلى نصابها وحماية القدرة الشرائية للمواطنين من لهيب الأسعار قبل حلول شهر رمضان الذي يُعرف بزيادة إضافية في الأسعار موازاة مع زيادة الاستهلاك..
أسعار التمور ترتفع قبل حلول شهر رمضان
وشهدت أسعار بيع التمور على مستوى العاصمة الاقتصادية ارتفاعا خلال هذه الفترة التي تسبق شهر رمضان الكريم، الذي لم تعد تفصل عنه سوى أيام قليلة.
وعبر عدد من المواطنين، لجريدة “24 ساعة “، عن استيائهم من ارتفاع أسعار بيع التمور بشكل مغاير عن الأشهر الماضية.
وفي هذا الصدد أكد وديع مديح ،رئيس الجامعة الوطنية لجمعيات المستهلك، أن:” مادة التمور تعرف ارتفاعا في الاسعار في رمضان بسبب ارتفاع الطلب
وشدد في حديثه للجريدة، على ضرورة تدخل السلطات وتكثيف مراقبتها وجعل مهنيي القطاع اكثر التزاما بتطبيق القانون، وذلك بإشهار الأثمنة ومحاربة التخزين والاحتكار، ومعاقبة المتجاوزين حتى يتمكن المستهلك المغربي من اقتناء منتجاته بأثمنة معقولة”
وأبرز المسؤول ذاته، أنه وفقا لما تنص عليه المادة 3 من قانون حماية المستهلك، فإن المشرع المغربي يلزم كل تاجر أو مورد أن يمكن المستهلك، بأي وسيلة ممكنة، من الإطلاع على ثمن ومصدر ومواصفات المنتوج.