24 ساعة ـ متابعة
جدد الرئيس الأسبق للحكومة الإسبانية، خوسيه لويس رودريغيز ثباتيرو، أمس الجمعة، دعمه لمقترح الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب فيما يتعلق بقضية الصحراء المغربية، وذلك خلال مؤتمر العلاقات المغربية الإسبانية، الذي نظمته جامعة عبد المالك السعدي بتطوان.
وشدد ثباتيرو على ضرورة الحوار والتفاهم والتقارب بين المغرب وإسبانيا، حتى “يتمكنا من الاستفادة من بعضهما البعض”، واعتبر أن البلدين قريبين جغرافيا و”تربطهما علاقات وثيقة تمكنهما من المساهمة في بناء المجتمع الدولي لتحقيق التنمية والسلام”.
كما أكد المتحدث، أن العلاقات المغربية الإسبانية، “يجب أن ترتكز على التعاون واحترام التنوع والمساواة وسيادة الدول”، مضيفا أنه “لا توجد ثقافة أو أمة أسمى من أخرى أو ديانة أفضل من أخرى”.
وحول الأزمة الأخيرة بين البلدين التي بدأت في أبريل 2021 عند توجه زعيم جبهة البوليساريو، إبراهيم غالي، لإسبانيا من أجل تلقي العلاج، قال ثباتيرو إنه “بالرغم من توتر العلاقات خلال الفترة السابقة، إلا أن هذا التوتر لم يدم طويلا وعادت المياه إلى مجاريها بسرعة، من أجل التركيز على خطوات مستقبلية إيجابية من أجل علاقات جدية”.
وأضاف المسؤول الإسباني السابق، أن التوتر “لم يؤثر على التجارة، واستمرت وثيرتها بين البلدين، وارتفعت الصادرات والواردات بنسب أكثر مما كانت عليه قبل فترة وباء كورونا”.