24ساعة-إدريس العولة
أكد “بيدو سانشيز”، رئيس الحكومة الإسبانية، أنه تخلي عن الوزراء المعروفين بموالاتهم لجبهة “البوليساريو”،. حيث قرر عدم دعوتهم لحضور الإجتماع المغربي الإسباني رفيع المستوى المقرر في فاتح وثاني فبراير المقبل. في عاصمة المملكة المغربية الرباط.
وذكرت وسائل إعلام إسبانية، أن الاجتماع المرتقب، لن يحضره الوزراء الذين مانعوا دعم الحكومة الإسبانية. لمقترح الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب في 2007، كحل وحيد وأوحد لحلحلة النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.
وفي السياق ذاته، قال وزير الخارجية الإسباني، مساء أمس الأربعاء، في “نيامي” “لن يحضر كل وزراء الحكومة إلى المغرب للمشاركة في القمة الثنائية، بل سيحضر الوزراء المرتبطين بجدول أعمالها، ومن لهم مواضيع لمناقشتها والاتفاق حولها مع نظرائهم المغاربة”.
وجاء تصريح “خوسي مانويل آلباريس” ليؤكد على تخلي “بيدرو سانشيز” عن الوزراء المناصرين لجبهة البوليساريو”
وكانت تقارير إعلامية إسبانية نقلت عن مصادر حكومية في الجارة الشمالية، أن المغرب لم يعارض البتة مشاركة الوزيرة اليسارية، غير أن قرار إبعادها عن الاجتماع الثنائي الرفيع المستوى، اتخذه “بيدرو سانشيز” رئيسها في الحكومة.
وتراهن الحكومة الإسبانية على الاجتماع المقرر في 1 و2 فبراير المقبل، لتعميق العلاقات الثنائية مع المغرب لدراسة ومناقشة عدة مشاريع مستقبلية، بعد برود دبلوماسي، دب بين الطرفين بسبب مناورات جزائرية، سرعان ما تكسرت عند قوة العلاقات التي تجمع الجارين.