24 ساعة ـ متابعة
وقع رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف، مهدي قطبي، ورئيسة منطقة إيل دو فرانس. فاليري بيكريس، يوم الاثنين في الرباط، إعلان نوايا من أجل شراكة ثقافية ثنائية.
قامت فاليري بيكريس، الصديقة المخلصة للمغرب، بزيارة متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر هذا الاثنين. برفقة وفد كبير. وقامت هناك بزيارة العديد من المعارض للوحات المغربية والعالمية المعروضة حاليا في قاعات المتحف.
وفي هذه المناسبة، استعرض مهدي قطبي أمام ضيوفه المراحل الرئيسية لتطور الفنون التشكيلية في المغرب. مسلطا الضوء على الدور الأساسي للملك محمد السادس في النهوض بالثقافة وتأثيرها.
وقال لفاليري بيكريس التي بدت عليها علامات التأثر: “في هذه الأوقات الصعبة التي يمر بها العالم، نحتاج إلى الثقافة أكثر من أي وقت مضى لجمع الناس معًا”. معربًا عن سعادته لوجوده في “بلد صديق لفرنسا ومنطقة “إيل دو فرانس”.
وبحسب بيان صحفي رسمي، تميزت هذه الزيارة بتوقيع إعلان نوايا يضع أسس الشراكة بين منطقة “إيل دو فرانس” ومؤسسة المتاحف الوطنية (FNM).
وستركز هذه الشراكة بشكل خاص على تنظيم المعرض المتوسطي الافتتاحي الكبير المخطط له في الرباط، كجزء من الافتتاح المقبل لمدينة الثقافة الأفريقية – متحف القارة.
في أعقاب هذا المعرض، يلتزم الطرفان بتعزيز تعاونهما من خلال إجراءات ملموسة: تبادل الخبرات في مجال الحفاظ على الأعمال الفنية الأفريقية المعاصرة واقتنائها، وتطوير أنظمة الوساطة الملائمة لجمهور المتحف المستقبلي، بالإضافة إلى إقراض الأعمال من مجموعات FRAC Île-de-France.
اقرأ أيضًا: انطلاق فعاليات العام في متحف محمد السادس للفنون بمعرض مشترك للفنانة الشعيبية طلال وحركة CoBrA
وتتماشى هذه الشراكة بشكل كامل مع ديناميكية الانفتاح والمشاركة والتبادل. التي تهدف إلى تعزيز المشهد الفني الأفريقي على المستوى الوطني والدولي.
تقوم فاليري بيكريس بزيارة رسمية إلى المغرب في الفترة من 21 إلى 25 أبريل 2025. وبهذه المناسبة، ستوقع على عدة اتفاقيات تعاون في الدار البيضاء وبنجرير ومراكش. كما سيستقبلها محمد زيدوح، رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية المغربية الفرنسية، ثم رئيس الحكومة عزيز أخنوش