وضح مروان بناني، الرئيس السابق للمغرب الفاسي، أن شريط الفيديو الذي انتشر على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، والذي يتضمن مشاهد من حفل نحر أضحية العيد على “الطريقة الملكية”، يعود إلى ما قبل الصيف، حين أقام حفل عقيقة داخل منزله في عين الذئاب في الدار البيضاء، بعد أن رُزق بمولودة.
وأضاف بناني، في تصريح ليومية “الأخبار” أنّ الطقوس التي انطلقت بنحر الأضحية وحفل راقص لا دخل له فيها، إذ انتدب وكالة مختصة في تنظيم الحفلات وحدد لها موضوع الحفل واحتياجاته، قبل أن تتكلف بكل التفاصيل.
وتابع بناني أن الطقوس الفاسية في حفلات العقيقة لا تخرج عن هذا النمط حين يتعلق الأمر بالعائلات العريقة، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن وجود ضيوف بأعداد كبيرة في الحفل يفنّد ادٌعاء إقامته يوم عيد الأضحى: “لا يعقل أن يحضر كل هؤلاء الذين يظهرون في الفيديو يوم العيد ويتركوا أضاحيهم من أجل الاستمتاع بعملية نحر خارج نطاق العائلة”.
من جهته، وضح محمد بناني، عضو المكتب المسير للمغرب الفاسي، أن الشريط روجه معارضو مروان بناني، بعد أن انتخب رئيسا للفريق ضد أحمد المرنيسي، متسائلا عن سر نشر الشريط خارج محيط العائلات الفاسية التي تعرف أن الطقوس لا تخرج في الغالب عما تضمنه الفيديو.
واعتبر محمد بناني إقحام الحياة الخصوصية للأشخاص في الصراع الرياضي أمرا مرفوضا، لاسيما أن الرجل لا علاقة له بالترتيبات التي وضعتها الوكالة المتعاقد معها لتدبير الحفل.
https://www.youtube.com/watch?v=SBLMj6PCaJI&t=72s