قالت مصادر من داخل المعهد الدراسات الإفريقية، التابع لجامعة محمد الخامس بالرباط، ان عملية تسجيل يوسف الريسوني القيادي في الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تمت خارج الاجل القانوني في سلك الدكتوراه.
و علمت صحيفة “24ساعة” الرقمية من مصادر مطلعة، أن مدير المقر المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، يوسف الريسوني، لا يتوانى في خرق النظام الداخلي، بمعهد الدراسات الإفريقية التابع لجامعة محمد الخامس بالرباط.
وأكدت من داخل إدارة المعهد أن غياب الريسوني المتكرر و المتعمد عن الحصص الدراسية من أجل تغطية نشاطه الحقوقي بالجمعية السالفة الذكر، يعد خرقا سافرا من قبل المعني بما أن حضوره لهذه الحصص ضروري و إجباري، إلا أنه لا يكترث لذلك، حيث أن آخر غياب له كان سفره إلى غامبيا من أجل تمثيل جمعيته في اللقاء الذي عرف مشاركة جمعيات المجتمع المدني المكلف بحقوق الانسان وذلك من 18 إلى 26 أكتوبر 2018.
وأشارت مصادر “24ساعة” إلى أن إدارة المعهد السالف الذكر قد أحاطت علما المسمى (خ.ش) وهو أستاذ باحث بالمعهد أن عملية تسجيل يوسف الريسوني تمت خارج الاجل القانوني.
هذا ولم يتسنى لصحيفة” 24 ساعة” الرقمية الحصول على تصريح القيادي الحقوقي للحصول على تصريح منه حيث أن هاتفه ظل خارج التغطية.