24 ساعة – متابعة
أكد رام بن باراك، الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات الإسرائيلي “الموساد” أن “التقدير الذي يحظى به الملك محمد السادس بين قادة العالم، فضلاً عن مكانته الخاصة داخل جامعة الدول العربية، بمثابة ميزة سياسية واستراتيجية كبيرة بالنسبة لإسرائيل”.
وقال المسؤول الإسرائيلي في مقال رأي نشرته صحيفة “جيروزاليم بوست”،” إن بلاده كانت دائماً تنظر إلى المغرب كدولة معتدلة لها تأثير كبير في العالم العربي”.
وأضاف بن باراك إلى أن “التوقيع الأخير على اتفاقية السلام بين إسرائيل والمغرب يعتبر اختراقاً تاريخياً، ولم يكن نتيجة جهود بذلها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بل ثمرة عقود من التعاون الذي تم وراء الكواليس وبعيداً عن عدسات الكاميرا”.
وأشار الى أن تطبيع علاقات إسرائيل والقصر الملكي كان عملاً قيد التقدم لسنوات عديدة، منذ أن قام رئيس الوزراء الراحل ووزير الدفاع إسحاق رابين بزيارة علنية إلى المغرب توجت بافتتاح مكتبي اتصال في تل أبيب والرباط.