24 ساعة-متابعة
أكد رئيس الهيئة الوطنية لسوق الأوراق المالية بإسبانيا.رودريغو بوينافينتورا، أن الاقتصاديات الناشئة، على غرار المغرب. تتيح آفاقا مهمة من المردودوية والربحية بالنسبة للمستثمرين الدوليين.
وأبرز بوينافينتورا، في حوار خص به وكالة المغرب العربي للأنباء.بمناسبة انعقاد الندوة الدولية المنظمة من طرف الهيئة المغربية لسوق الرساميل. على هامش الاجتماع السنوي السابع والأربعين للمنظمة الدولية لهيئات الأوراق المالية. ما بين 17 و19 أكتوبر الجاري بمراكش، أن “المستثمرين الدوليين يتطلعون إلى البحث عن فرص للاستثمار في البلدان النامية نظرا لآفاق المردودية والربحية، طويلة الأمد، التي يمكن أن تتيحها هذه البلدان”.
وشدد على أن التنمية الاقتصادية للبلدان الناشئة ترتبط ارتباطا وثيقا بالقدرة على تمويل الاقتصاد، مما يعكس ضرورة إرساء إطار ملائم لهذه الرساميل الأجنبية، بشكل ينسجم مع حاجيات الاقتصاديات النامية التي تهم القضايا الاجتماعية، والتحول الأخضر، والحياد الكربوني.
وأوضح أنه من خلال ملاءمة متطلبات التنمية وتفضيلات المستثمرين تتمكن سلسلة الاستثمار في بلد مثل المغرب، وبلدان أخرى، من الاستفادة من هذا التدفق الاستثماري العالمي، والذي يمكن أيضا أن يدعم ويعزز الاقتصاديات المحلية.
من جهة أخرى، شدد بوينافينتورا على الروابط القوية بين سوقي الرساميل الإسبانية والمغربية، وبين المشرفين على هذه الأسواق المالية، مبرزا أن الهيئتين المغربية والإسبانية لسوق الأوراق المالية ملتزمتان على نحو وثيق بالتعاون الثنائي التقني والتنظيمي، وذلك في إطار شراكة متوسطية أكثر شمولية.