24ساعة-إدريس العولة
قام رئيس وزراء إسبانيا بيدرو سانشيز، هذا اليوم بزيارة مدينة سبتة المحتلة، حيث قام بتدشين مركز صحي بالمدينة.
وقال بيدرو سانشيز، أنها المرة الثالثة التي يزور فيها مدينة سبتة بصفته رئيسا للوزراء. وكانت آخر زيارته الثغر المحتل خلال السنة الماضية.
وأضاف رئيس الوزراء الإسباني في معرض حديثه “ أنه خلال أربعين عاما لم يسبق أن زار رئيس وزراء مدينة سبتة. بهذه الوتيرة واصفا هذه الجهة بالعزيزة على الشعب الإسباني”. مذكرا في الوقت ذاته “بالتزام” حكومة بلده بإعطاء الأولية من أجل النهوض بهذه المدينة الهامة جدا”.
وشكل الاجتماع رفيع المستوى مع حكومة المملكة المغربية بالرباط في 2 فبراير محطة هامة بين البلدين لتفادي “كل ما من شأنه أن يمس الطرف الآخر في ما يتعلق بمجالات السيادة” بحسب تصريحات بيدروسانشيز.
وفي السياق ذاته، فقد تم تأويل هذا التصريح على أنه إشارة إلى ثغري سبتة ومليلية اللذين يعتبرهما المغرب جزء من أراضيه الوطنية. وكانت زيارات مسؤولين إسبان إلى إحدى المدينتين تعتبر بمثابة إساءة للرباط. وسبق لها أن استدعت سفيرها بمدريد للتشاور احتجاجا على زيارة الملك الاسباني السابق خوان كارلوس للمدينتين في 2007.
غير أن علاقات البلدين تحسنت كثيرا منذ تأييد بيدرو سانشيز مقترح المغرب منح الصحراء حكما ذاتيا تحت سيادته.
وهو ذات الموقف الذي وضع حدا في مارس 2022 لأزمة دبلوماسية حادة بين المغرب وإسبانيا دامت نحو سنة، اندعت بسبب استضافة إسبانيا زعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي للعلاج “بهوية مزورة”.