24 ساعة-متابعة
أكد رئيس الوزراء المالي، الدكتور شوغيل كوكالا مايغا، أن بلاده لا تسعى للدخول في حروب مع أي دولة، وإنما تسعى فقط للحصول على احترام سيادتها واحترام خياراتها الاستراتيجية.
وحول المناورات العسكرية التي تقوم بها الجزائر في الحدود مع مالي، قال رئيس الوزراء المالي الدكتور شوغيل كوكالا مايغا بأن مالي لا تريد حربا مع أي أحد وإنما تريد من الجميع احترام سيادتها واحترام خياراتها الاستيراتيجية ووصف المناورات العسكرية بأنها تشبه رقصة الجان كما يقال.
وذكر أن الجزائر أرادت ابقاء العقوبات على مالي بعد أن توافق الجميع على رفعها معلنا أن تدخل روسيا هو الذي أزاح الاعتراض الجزائري في قمة دول عدم الانحياز الاخيرة في اوغندا ..
حول المناورات العسكرية التي تقوم بها #الجزائر في الحدود مع مالي، قال رئيس الوزراء المالي الدكتور شوغيل كوكالا مايغا بأن مالي لا تريد حربا مع أي أحد وإنما تريد من الجميع احترام سيادتها واحترام خياراتها الاستيراتيجية ووصف المناورات العسكرية بأنها تشبه رقصة الجان كما… pic.twitter.com/xpBOmaudL1
— Mahdi Baladi (@MahdiBaladi1) March 9, 2024
من جهة أخرى، أشار رئيس الوزراء المالي إلى أن الجزائر كانت ترغب في الاحتفاظ بالعقوبات المفروضة على مالي. على الرغم من اتفاق الدول الأخرى على رفعها. وأكد أن تدخل روسيا في القمة الأخيرة لدول عدم الانحياز في أوغندا. كان السبب في تجاوز الاعتراض الجزائري. يرى رئيس الوزراء أن هذا يشير إلى رغبة الجزائر في استغلال المؤسسات الدولية ضد مالي في الوقت الحالي.
مالي ترفض الابتزاز
ردًا على هذه الاتهامات، أكد رئيس الوزراء المالي أن بلاده لن تخضع لأي أشكال من أشكال الابتزاز مرة أخرى. يشير إلى أن الأوقات قد تغيرت والقادة قد تغيروا، وأن الشعب المالي قد قرر تحرير نفسه والدفاع عن سيادته ووحدته. يعتبر هذا الرفض للابتزاز خطوة هامة في تعزيز الاستقلالية والقوة السياسية لمالي.