24ساعة-وكالات
يبدأ رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، جو بايدن، زيارة دولة إلى فرنسا، اليوم السبت، بعد مشاركته في إحياء الذكرى الثمانين لإنزال قوات الحلفاء في نورماندي، وهو حدث رئيسي في الحرب العالمية الثانية شكل بداية تحرير فرنسا والانسحاب التدريجي لقوات الاحتلال الألمانية.
وستتميز زيارة الدولة التي يقوم بها بايدن إلى فرنسا، وهي الأولى منذ وصوله إلى البيت الأبيض، بترحيب رسمي بالزوجين الرئاسيين الأمريكيين من قبل رئيس الدولة الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت ماكرون في قوس النصر، مع النزول التقليدي لشارع الشانزليزيه رفقة الحرس الجمهوري، ووجبة غداء في الإليزيه ومأدبة عشاء في المساء بالقصر الرئاسي.
وخلال هذه الزيارة، سيناقش الزعيمان مجموعة من القضايا المرتبطة، على وجه الخصوص، بالأمن، قبل قمة مجموعة السبع في إيطاليا، ثم قمة الناتو بواشنطن في يوليوز المقبل.
ويجب على رئيسي البلدين أيضا إصدار إعلانات حول التعاون في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، والتحول الطاقي، والطاقة النووية.
وبدأت رحلة الرئيس الأمريكي إلى فرنسا، الأربعاء الماضي، بمراسم إحياء الذكرى الثمانين للإنزال، التي نظمت في نورماندي وبريتاني، وشارك فيها العديد من رؤساء الدول والحكومات وقدامى المحاربين.
وتختتم زيارة بايدن غدا الأحد في مدينة أيسن، حيث سيضع إكليلا من الزهور على مقبرة بوا بيلو الأمريكية، تكريما للجنود الذين سقطوا خلال الحرب العالمية الأولى.
يذكر أن الرئيس ماكرون قام بزيارة دولة إلى الولايات المتحدة بدعوة من جو بايدن في نهاية نونبر 2022. وكانت هذه ثاني زيارة دولة له بعد تلك التي قام بها عام 2018.