قال رئيس مقر الاتصالات الحكومية التابع للمخابرات البريطانية يوم الاثنين إن حماية بريطانيا من الجريمة الإلكترونية لها نفس أهمية الدفاع عن البلاد ضد الإرهاب.
وعانت بريطانيا عددا من الهجمات الإلكترونية الكبيرة هذا العام شملت هجوما وقع في مايو أيار على مرفق الصحة الوطنية الذي تديره الدولة عطل بعض أنظمة الكمبيوتر وسبب ارتباكا كبيرا، وهجوما آخر على البرلمان في يونيو حزيران.
وكتب جيريمي فليمنج في صحيفة ديلي تليجراف أن التكنولوجيا تتقدم بسرعة لكن بينما تقدم فرصا عظيمة للأنشطة التجارية والأفراد والدول فإنها في الوقت نفسه تمنح الأعداء وسائل جديدة لتهديد أمن البلاد.
وأعلن المركز الوطني للأمن الإلكتروني، وهو جزء من مقر الاتصالات الحكومية، الأسبوع الماضي أنه تعامل مع نحو 600 حادث ذي أهمية تطلب ردا منسقا على مستوى الدولة.وقال فليمنج ”الدول المعادية والإرهابيون والمجرمون يستخدمون نفس الوسائل… لتقويض أمننا القومي ومهاجمة مصالحنا وبشكل متزايد، ارتكاب الجرائم.“