24 ساعة ـ متابعة
أكد رئيس برلمان الأنديز خوان بابلو ليتليي، أن المغرب يضطلع بدور كبير في إحلال السلام بالشرق الأوسط ونصرة القضية الفلسطينية.
جاء ذلك، حسب بلاغ لمجلس المستشارين،اليوم الخميس، خلال لقاء عقده بابلو ليتليي مع عضوي المجلس أحمد الخريف وعبد القادر سلامة،على هامش مشاركتهما في فعاليات تخليد الذكرى 42 لتأسيس البرلمان الانديني، المنعقدة بمدينة مونتيريا بجمهورية كولومبيا من 25 إلى 29 أكتوبر الجاري.
ونقل البلاغ عن رئيس برلمان الأنديز الذي يضم ممثلين عن برلمانات البيرو، وبوليفيا، والاكوادور، وكولومبيا والشيلي، قوله بالمناسبة إن “هناك شعورا كبيرا بدول أمريكا اللاتينية بالامتنان والتقدير للدور الكبير الذي يلعبه المغرب في إحلال السلام بالشرق الأوسط”.
وأبرز في هذا الصدد أن العديد من الدول بالمنطقة، وخصوصا بلده الشيلي، تضم فئات واسعة من المواطنين ذوي الأصول الفلسطينية، وبالتالي فهي على دراية تامة بالأدوار التاريخية والحالية التي يضطلع بها المغرب في نصرة القضية الفلسطينية وفي إحلال السلام بالشرق الأوسط ككل”.
وقال المسؤول الشيلي إن “هذا الدور وهذه الجهود ليست بغريبة عن بلد مثل المغرب، المشهود له بالتشبث بالحوار والحل السلمي للنزاعات”.
من جهة أخرى، أكد رئيس برلمان الأنديز على أهمية انضمام برلمان المملكة المغربية بصفة عضو ملاحظ دائم وشريك متقدم لدى هذه الهيئة البرلمانية الإقليمية الهامة، مبرزا أن من شأن حضور برلمانيين مغاربة إلى جانب نظرائهم بمجموعة بلدان الانديز، خلال هذه الفعاليات، الدفاع عن القضايا العادلة لبلدهم، والمساهمة في التعريف بالتجارب الرائدة للمملكة في العديد من المجالات بما في ذلك تدبير القضايا المرتبطة بتدفقات الهجرة، والسياسة الفلاحية والزراعية، والطاقات المتجددة.
وأضاف أن مكانة المغرب والموقع الذي يحظى به يؤهلانه ليكون بوابة متينة للانفتاح على القارة الافريقية بالنسبة لدول الانديز ودول أمريكا اللاتينية ككل، وحلقة وصل بين المنطقتين.
وأبرز في هذا الصدد أن دول الاتحاد الإفريقي تعيش تحديات ورهانات مشابهة لدول منطقة أمريكا اللاتينية، وأن بلدان الانديز في حاجة إلى تعزيز تعاونها وحضورها بتكتلات اقتصادية أخرى بدول الجنوب.
من جهته، يضيف البلاغ، أكد الوفد البرلماني المغربي على أن انضمام المغرب إلى برلمان الأنديز يندرج في إطار خيار المغرب الاستراتيجي في مجال التعاون جنوب-جنوب بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس.