24 ساعة ـ متابعة
طلب خوان جيسوس فيفاس، رئيس بلدية سبتة المحتلة. توفير تأشيرة لكل المغاربة لدخول المدينة من رئيس الوزراء بيدرو سانشيز، على هامش زيارة هذا الأخير للجيب المحتل أمس الاربعاء فاتح مارس الجاري.
ودعا فيغاس، رئيس الحكومة الاسبانية، ما أسماه “استكمال تطبيع الحدود مع المغرب”، بعدما تم فتح معبر تارخال في يونيو الماضي. وطالب فيفاس بإلغاء جميع القيود على الحركية التجارية عبر المعبر مع تمكين جميع المغاربة من تأشيرة الدخول إلى سبتة.
كما طلب رئيس بلدية المدينة المحتلة، من بيدرو سانشيز بالحفاظ على قرار فرض تأشيرة دخول إلى المدينة على جميع المغاربة وإنهاء استثناء شنغن. الذي سمح للمقيمين في إقليم تطوان وعمالة المضيق الفنيدق بدخول المدينة فقط بجواز سفر. مع الأخذ في الاعتبار أنه منذ الفرض المؤقت للتأشيرة حتى الآن كانت هناك العديد من النتائج الإيجابية. تتمثل في سيولة المرور عبر ممر تراجال ، وانخفاض نسبة المهاجرين السريين.
وكان رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز،. قد أجرى يوم أمس الأربعاء، زيارة رسمية إلى جيب سبتة، هي الثالثة له خلال ولايته، وذلك للإشراف على تدشين المركز الصحي تراخال.
وكان سانشيز، أثناء افتتاح هذا المركز الصحي، مرفوقا بوزيرة الصحة، كارولينا دارياس، ورئيس المدينة “المتمتعة بالحكم الذاتي”. خوان خيسوس فيفاس، ومندوب الحكومة، رافائيل غارسيا رودريغيز. وكلف إنجاز المركز الصحي تراخال، استثمارا يناهز 5.6 مليون يورو.
وقال سانشيز، إن زيارة هذا “الجزء المحبوب للغاية في إسبانيا” يجب أن تصبح “أمرا طبيعيا ومعتادا”.
وسبق أن أجرى رئيس الحكومة الإسبانية، زيارة إلى هذا الجيب، أثناء أزمة الهجرة في ماي 2021. وكذلك خلال مارس الماضي، للإعلان عن “الشراكة الجديدة” مع المغرب المبنية على “الاحترام المتبادل والوحدة الترابية لكلا البلدين”.