24 ساعة – متابعة
أكد رئيس الجماعة الترابية بالمحبس، محمود أبيدار، تأييد ساكنة هذه الجماعة لقرار المغرب الجريء القاضي بالتدخل في الكركارات.
وأعرب رئيس الجماعة، باسمه وباسم ساكنة المحبس، في بيان، عن دعمهم لكافة القرارات العليا الصادرة عن المملكة تحت القيادة الرشيدة للملك محمد السادس، وتأييدهم للخطوات الجريئة التي تقوم بها القوات العسكرية والأمنية، المتسمة بروح المسؤولية وضبط النفس بهدف تأمين معبر الكركرات، وتسهيل حركة المرور دون الإضرار بمصالح المدنيين، والتدخل بما يكفل سلامتهم، وذلك بالرغم من تسويش واستفزازت البوليساريو التي تم توثيقها من طرف بعثة المينورسو.
وشدد البيان على أن هذا الأمر تطلب “كبح جماح الاستفزازات التي تهدد السلم والأمن بالمنطقة العازلة، مما يفتح المجال للمغرب ذي السيادة الكاملة على أراضيه الضرب من حديد، وتلقين الدرس تلو الدرس لكل من سولت له نفسه التطاول على حبة رمل من الصحراء المغربية”.
وندد بيان رئيس جماعة المحبس بمحاولة أعداء الوحدة الترابية للمملكة مصادرة وعرقلة حق مكفول بالقوانين والأعراف والمواثيق الدولية، والمتمثل في حق التنقل المدني والتجاري.
وأهاب المجلس بالمجتمع الدولي تحمل مسؤولياته أمام ما تقوم به البوليساريو من خرق لمسلسل وقف إطلاق النار ومحاولة تغيير الوضع القانوني والواقعي بالمنطقة العازلة، وهو اعتبره المجلس أمرا غير مقبول بتاتا.
وجدد المجلس، ممثلا لساكنة جماعة المحبس، ولاءهم وإخلاصهم الدائمين للملك محمد السادس القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية ، معلنين استعدادهم الدائم و اللامشروط للتضحية بأرواحهم نصرة لسيادة الوطن والدفاع عن الصحراء المغربية، وكذا خدمة للقضايا الوطنية المقدسة.