24 ساعة-العيون
أثار قرار المغرب إجراء مناورات بحرية قبالة الصحراء المغربية الكثير من الضجيج. العديد من ردود الفعل لدى السياسيين في إسبانيا. خاصة المسؤولين المنتخبين في جزر الكناري، بدورهم هذا السؤال، وذهبوا إلى حد المطالبة بإجراء محادثات مع وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس.
المناورات البحرية التي سيجريها المغرب لمدة ثلاثة أشهر من 29 مارس إلى 28 يونيو. على طول الساحل بين مدينتي أكادير والداخلة، مرورا بسيدي إفني والعيون، اثارت موجة عارمة من ردود الفعل في إسبانيا.
وطالب برلمانيون في برلمان جزر الكناري. بمقابلة رئيس الدبلوماسية الإسبانية لطلب توضيحات، رغم أن المناورات ستجرى على بعد 175 كيلومترا من جزر الكناري.
ومن المرتقب أن يجتمع رئيس حكومة جزر الكناري المتمتعة بالحكم الذاتي، فرناندو كلافيجو، وخوسيه مانويل ألباريس. لمناقشة هذا الموضوع، بحسب موقع ABC الإخباري. والذي يأتي بعد محادثات هاتفية بين الجانبين.
البرلمانيون الكناريون اعتبروا أنه كان ينبغي على المغرب إبلاغ السلطات الإسبانية والكناريية وفقا لمبادئ الشفافية وحسن الجوار. متجاهلين أن إسبانيا لا تبلغ المغرب عندما تقرر إجراء مناورات عسكرية أو بحرية.