أبدى إبراهيم بوبكر كيتا، رئيس جمهورية مالي، يوم أمس الاثنين في “نيويورك”، إعجابه الكبير بـ”شقيقه الملك محمد السادس”، مقدما تهانيه لعاهل البلاد بمناسبة تتويجه من قبَل التحالف العالمي من أجل الأمل بجائزة الاعتراف الخاص بالريادة في مجال النهوض بقيم التسامح والتقارب بين الثقافات.
وقال الرئيس المالي، الذي توج خلال الحفل نفسه بجائزة القيادة الشجاعة، في تصريح للصحافة، إن تتويجه إلى جانب الملك محمد السادس “يشكل حدثا كبيرا وشرفا عظيما بالنسبة إلي، أحمد الله عليه”.
وقد منح التحالف العالمي من أجل الأمل الملك محمد السادس، يوم أمس الاثنين في “نيويورك”، جائزة الاعتراف الخاص بالريادة في مجال النهوض بقيم التسامح والتقارب بين الثقافات، بالنظر إلى “قيادته السديدة في تعزيز الانسجام بين مختلف الثقافات، سواء في المغرب أو على الساحة الدولية”.
وتسلم الأمير مولاي رشيد هذه الجائزة المرموقة باسم الملك، خلال حفل كبير أقيم في الفضاء الفخم للمكتبة العمومية المرموقة في “نيويورك”، برعاية منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “يونسكو”، وبحضور عدد من رؤساء الدول وممثلي السلك الدبلوماسي لدى الأمم المتحدة و”واشنطن”، فضلا عن شخصيات من عالم السياسية والفنون والثقافة.