مريم بلخسيري – صحافية متدربة
أكد الجنرال خوسيه لويس أورتيس كاناباتي، الرئيس السابق لقاعدة سرقسطة ورئيس الحركة الجوية حاليا، في إجابة على الأسئلة التسعة الواردة في الاستبيان الذي أرسله رئيس محكمة التعليمات رقم 7 في سرقسطة ،رافائيل لاسالا ،حول وصول غالي إلى القاعدة الجوية في إسبانيا و نقله إلى لوغرونيو؛ أن وزارة الداخلية هي التي سمحت بدخول زعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي إلى إسبانيا عبر العاصمة الأراغونية، دون تقديم معلومات عن الأشخاص الذين كانوا على متن طائرة الرئاسة الجزائرية التي هبطت في سرقسطة الجوية في 18 أبريل. ومع ذلك فقد أخطرت بأنه سيتم نقل راكب مريض من الطائرة بواسطة سيارة إسعاف.
وحسب صحيف “إيرالدو” الإسبانية ،فإن أورتيز كاناباتي يفصل في ردوده على القاضي أن الطائرة هبطت في الساعة 7:25 مساء، وفقا للأمر الذي تم إرساله عبر الهاتف إلى المسؤولين عن القاعدة من قبل لجنة العلاقات الدولية التابعة لهيئة الأركان العامة للطيران.
وعند وصول الطائرة فقد نقلت لأسباب أمنية إلى المنصة العسكرية وهي ممارسة شائعة لطائرات الدولة. “كما كانت هذه الطائرة محمية من قبل إسبانيا بشكل دائم بسبب العلاقة الدبلوماسية القائمة مع الجزائر فقط حصلت على تصريح بالهبوط في بلادنا” :أضاف أورتيس.
وذكرت الصحيفة كذلك أنه بمجرد استلام أوامر وزارة الخارجية، فإن أفراد الطائرة “لم يجتازوا مراقبة جوازات السفر عند الحدود”، لذلك لم يعرفوا هوية الأشخاص الموجودين على متن الطائرة.
وورد في الاتصال الهاتفي” أن هناك مريضا و أنه جزائري و جاء على نقالة مراقبة و أنه كان برفقة شخص آخر”. بعد ذلك وصلت سيارة إسعاف إلى القاعدة لنقل المريض، لكن لم يحدد ما إذا كانت تأتي من خدمة أراغون الصحية أو من لاريوخا. ثم نقل المريض إلى مستشفى سان بيدرو ووقت التعرف عليهم، يشار إلى أنهم لم يعرفوا من هم لأنه لم يطلب منهم جوازات سفرهم.
وأكد بذلك الجنرال المذكور أنه بعد تلقي الاستبيان من محكمة التحقيق السابعة في سرقسطة، تم إرسال الأسئلة إلى هيئة الأركان العامة للقوات الجوية، حيث حددوا أن الأوامر التي تم إرسالها إلى قاعدة سرقسطة الجوية، ومن بينها عدم تنفيذ الإجراءات الجمركية، بتوجيه من وزيرة الخارجية، أرانشا غونزاليس لايا.