24 ساعة-متابعة
عبّرت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان فرع ابن أحمد عن قلقها واستنكارها للجرائم التي هزت المدينة مؤخرًا. وفي مقدمتها جريمة القتل المروعة التي أثارت صدمة واسعة وسط الساكنة والرأي العام.
وأكدت الرابطة. أن هذه الحوادث ليست معزولة، بل تعكس الحاجة الماسة لتعزيز الأمن المجتمعي والعناية بالصحة النفسية كجزء من السياسات العمومية.
وفي السياق ذاته، أدانت الهيئة الحقوقية بشدة هذه الأفعال الإجرامية، داعية إلى تعميق التحقيقات لكشف كافة ملابسات القضايا، مع التأكيد على احترام مبدأ قرينة البراءة إلى حين صدور أحكام قضائية نهائية.
كما استنكرت الرابطة الحملات المغرضة والتنمر الذي طال ساكنة المدينة عبر بعض المنصات الاجتماعية، معتبرة أن هذه التصرفات تشوه صورة مجتمع بأكمله بشكل غير مسؤول.
ودعت الرابطة إلى احترام القيم الحقوقية وأخلاقيات النشر، مشددة على ضرورة تجنب إطلاق أحكام مسبقة تكرّس الوصم الاجتماعي.
وفي ختام بلاغها، طالبت الرابطة السلطات العمومية بإيلاء أهمية أكبر للسياسات الخاصة بالصحة النفسية وتقوية آليات الوقاية والحماية الاجتماعية لضمان أمن وسلامة المواطنين.