طلب رئيس الوزراء الاسباني “ماريانو راخوي” يومه السبت 21 أكتوبر 2017، من مجلس الشيوخ، تعليق مهام حكومة كاتالونيا للدعوة الى انتخابات جديدة من اجل منع انفصال المنطقة.وبعد اجتماع استثنائي للحكومة الاسبانية، قال راخوي الذي يتمتع حزبه باغلبية مطلقة في مجلس الشيوخ، إن حكومة كاتالونيا لم تترك لمدريد خيارا آخر.
كما طلب إقالة الحكومة الكاتالونية التي يرأسها كارليس بوتشيمون كاملة، على ان تمارس “مهامها من حيث المبدأ الوزارات (الوطنية) طوال المدة التي سيدوم فيها هذا الوضع الاستثنائي”.
لكنه سارع إلى التأكيد على “عدم تعليق الاستقلالية ولا الحكم الذاتي” للاقليم، محاولا طمأنة الكاتالونيين المتمسكين باستقلاليتهم المكتسبة بعد نهاية ديكتاتورية فرانشيسكو فرنكو في 1975.
وأشار إلى أن الهدف يقتصر على إقالة “الاشخاص الذين دفعوا بهذه الحكومة إلى مخالفة القانون” بالدفع إلى إقرار قوانين مخالفة للدستور الاسباني ووضع الحكم الذاتي الكاتالوني بحسبه.
ويتوقع ان يوافق مجلس الشيوخ، حيث يملك حزب راخوي الأكثرية، قبل نهاية تشرين الاول/اكتوبر على الاجراءات التي طلبها راخوي، خصوصا بعد حصوله على دعم الحزب الاشتراكي، التشكيل الرئيسي للمعارضة، ودعم وسطيي كيودادانوس.