أعلنت اللجنة المنظمة لـ”رالي أوليبيا” عن انطلاق الدورة الـ18 لـ”رالي أوليبيا المغرب”، من 4 إلى 10 أكتوبر 2017. وستكون انطلاقة هذا الرالي، الذي يصادف هذه السنة نسخته الثامنة عشرة التي تحظى بدعم “أوليبيا المغرب” كشريك رئيسي، من مدينة فاس نحو إفران ثم الراشيدية فأرفود، ليقطع المتسابقون ست مراحل عبر مدن أرفود ومحاميد الغزلان وزاكورة وطاطا ومناطق دادس، وهي مناسبة لاكتشاف جمال المنطقة وروعة تضاريسها الطبيعية وتنوع موروثها الثقافي والإنساني.
وستعرف دورة هذه السنة مشاركة أزيد من 300 متنافس و200 عربة و75 دراجة نارية، يمثلون عدد من الجنسيات من مختلف بقع العالم. كما ستعرف الدورة تنظيم نهائي بطولة العالم لسباق الدراجات (الاتحاد الدولي للدراجات النارية) والمرحلة ما قبل الأخيرة لبطولة العالم لسباق الاتحاد الدولي للسيارات والشاحنات.
وأعلنت اللجنة المنظمة العليا خلال ندوة صحافية أقيمت مساء اليوم الاثنين في الدار البيضاء، لتقديم برنامج هذه الدورة المنظمة للمرة الـ18 على التوالي، تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، أن المشاركين توزعوا بين سائقي السيارات والدراجات النارية وعربات “الكواد” والشاحنات، من أجل الظفر بجوائز قيّمة خصصت لهذا التحدي الرياضي الذي يمتد على مسافة إجمالية تصل إلى 2600 كلم، على ست مراحل وثمانية عروض.
وذكر أعضاء اللجنة المنظمة أن عدد المشاركين في الدورة السابقة كان 294 مشاركا، ارتفع هذه السنة إلى أزيد من 300 مشارك، مشيرين إلى أن هذا السباق سيشكل المرحلة النهائية من بطولة العالم، كما حدث في السنوات السابقة. وأبرزوا أن التزامهم بإنجاح هذا الحدث الرياضي يعكس إيمان الجميع، من منظمين ومتسابقين، بقيم التحدي وعشق المغامرة والهوس بالرياضات الميكانيكية، مضيفين أن الرالي بات يحظى بسمعة عالمية جيدة، جعلته ثاني أهم رالي على حلبات السباق المختلفة في العالم، بعد رالي “داكار”.
يُشار إلى أن “أوليبيا المغرب”، المساند الرسمي لهذه التظاهرة، ستواصل في هذه النسخة أيضا احتضانها للدراج المغربي حارث كباري، مراهِنة على قدراته في الذهاب بعيدا بألوان العلامة والمملكة.