الرباط-أسامة بلفقير
مفاجآت كبيرة حملها التعديل الوزاري الذي خضعت له حكومة عزيز أخنوش، بدخول مجموعة من الأسماء المغمورة في عالم السياسة، والمشهورة في مجال المال والأعمال. فوزير التربية الوطنية يوصف بـ”ملك الحلويات”، إذ يمتلك شركة متخصصة في صناعة “المصاصة”.
ووضع بروفايل محمد سعد برادة، المرتبطة بصناعة “المصاصة”، الوزير الذي عوض شكيب بنموسى في موضع سخرية كبيرة من طرف رواد مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة أن اسمه لم يكن متداولا، ولم يسبق أن تقلد إحدى المهام الانتخابية أو الانتدابية.
هذا الوزير، وإضافة إلى امتلاكه لشركة الحلويات “ميشوك”، فقد سبق له أن اشترى بواسطة شركته “BMPAR” التي تعمل في عدة مجالات بينها صناعة الحلويات وتطوير العقارات، شركة الأدوية “فارما بروم” التي تعمل في سوق تصنيع واستيراد وتوزيع المنتجات الصيدلانية في المغرب.
ولم يسلم وزير الصحة من هذه الانتقادات خاصة أنه كان مديرا عاما لشركة “أكسال” التي تمتلكها زوجة رئيس الحكومة سلوى أخنوش، وهذا وحده كان كافيا ليطق عدد من موظفي الصحة تحذيرات من مغبة وقوع “مخطط رأسمالي” يستهدف استكمال عملية هدم وتفتيت المستشفى العمومي.