أبانت جميع السلطات المحلية والأمنية والعسكرية، وبالاخص ولاية أمن الرباط عن حنكة و احترافية عالية في تنظيم سير الموكب الرسمي للزعيمين الدينيين أمير المؤمنين الملك محمد السادس وقداسة البابا فرانسيس، باستثناء حالة اختراق الموكب من طرف شاب يبلغ من العمر 17 سنة، ظهر على عدسات الكاميرات، وهو يحاول الوصول إلى الملك من اجل مساعدته في علاج والديه حسب بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، إلا أن خبرة وسرعة بديهة عناصر الأمن الخاص المرافق للملك، مع الوضع المفاجئ مكنت من السيطرة على الشاب وضمان سير الموكب دون وقوع حوادث.
وقد سبق للعديد من الأشخاص أن حاولوا اعتراض الموكب الملكي الرسمي، أو خلال الجولات العادية التي يقوم بها الملك في مختلف مدن المملكة، من أجل التقدم بطلبات خاصة أو غيرها.
لكن ورغم ذلك تبقى التدخلات الأمينة في مثل هذه الحالات ذات مستوى عالي، نظرا لما اصبحت تتمتع به هذه العناصر من خبرة وكفاءة عالية، حيث أصبح يضرب بها المثل قاريا ودوليا، لانجازاتها سواء في تأمين المواكب الرسمية لمختلف ضيوف المملكة أو محاربتها للجرائم المنظمة بشتى أنواعها.
التشكيلات الأمنية التي أثثت مختلف شوارع الرباط من أجل تأمين زيارة البابا فرنسيس كان لها وقع ايجابي على كل زائر حل بالعاصمة، وهذا ما ترك انطباعا لدى الجميع على ان التنظيم الأمني كان على مستوى عالي من المهنية.