الرباط-عماد مجدوبي
نفى رحو، رئيس مجلس المنافسة، أن يكون هدف الغرامة التصالحية ضد شركات المحروقات هو إعدام هذه المقاولات، لافتا إلى أن ثقل هذه الغرامة كان وقيا وله آثار على الأرباح السنوية.
وشدد رحو، في اللقاء الإعلامي السنوي صباح اليوم الثلاثاء بالرباط، إن الهدف ليس هو إعدام هذه الشركات والتأثير على العاملين بها، لافتا إلى أن موض ع المحروقات مطروحا بقوة نظرا لتأثيره على عدد من المجالات.
وأكد رحو تسع شركات والجمعية التي تنظمهم فرضت عليهم عقوبات تقدر بـ1.84 مليار درهم، مشيرا إلى أن هذه الغرامة إذا تمت مقارنتها برقم المعاملات دون احتساب الضرائب، لأن المبلغ المؤدى من المستهلك لاقتناء المحروقات 40 في المئة منه يوجه للضرائب، نجد أنها تمثل ما بين 3 و4 في المئة من رقم معاملات الشركة. أما بالنسبة للأرباح تمثل ما بين 50 حتى 60 في المئة من الأرباح السنوية لهذه الشركات.
وسلط رحو الضوء على مرتكزات المجلس لبناء تدخل أو ما يطلب من طرف المتضرر من تصرفات مستقبلية للحد من وتيرة نقص التنافسية، مبرزا أن المبدأ يقول إن المجلس عندما يسلط غرامة لابد أن يرى تأثيرها، وهذا معمول به دوليا، مبرزا أن مبلغ مليار و800 مليون درهم وصلنا من خلاله لـ60 في المئة من أرباح هذه الشركات، وعالميا لا يتم أخذ الأرباح السنوية كاملة لأنه عندما تأخذ المبلغ الذي يمكن أن تستثمره الشركة مستقبلا سيشكل عليها ذلك خطرا.