سيطلق المغرب قمرين صناعيين، من نوع “بلياد أستريوم”، من قاعدة كورو التابعة لمنطقة غوايانا الفرنسية، بداية من يوم 8 نونبر المقبل.
وحسب تقارير إعلامية إسبانية، فإن القمر الصناعي الذي سيطلقه المغرب، يهدف إلى تعزيز القدرات الأمنية والاستخباراتية للمغرب، ومراقبة حركة الهجرة السرية والتحركات الإرهابية التي تنشط في الساحل والصحراء، وعصابات تهريب السلاح والمخدرات والاتجار في البشر.
ووضحت التقارير أن القمرين الصناعيين صمما من طرف شركة “إيرباص ديفانس آند سبيس”، وتكلفت شركة “تاليس إيلينيا سبيس” بالجانب المتعلق بآليات التصوير والتوثيق.
وبحسب ذات المصادر، فإن للقمرين الصناعيين القدرة على التقاط صور مراقبة بدقة خمسين سنتيمترا، في حين ستكون محطة المراقبة واستقبال الصور الملتقطة بمحطة التحكم الأرضية التابعة لوزارة الدفاع المغربية في شرق مطار الرباط.
وأشارت التقارير الإعلامية إسبانية إلى أن القمر الصناعي الثاني يستطيع التقاط 500 صورة يوميا وإرسالها إلى محطة التحكم الأرضية على رأس كل 6 ساعات.
ويبلغ وزن القمر الاصطناعي 970 كيلومترا ويحلق على بعد 695 كيلومترا من الأرض.
يشار إلى أن المغرب يعد ثالث دولة بأفريقيا تطلق قمرا صناعيا بعد كل من جنوب أفريقيا ومصر.