أعلنت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي عن التعيينات الجديدة في منصب قنصل عام في عدد من المراكز القنصلية الشاغرة برسم سنة 2017.
وجاء في بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، توصلت به جريدة “24 ساعة” الإلكترونية، أنه توصلت بـ125 طلبا للترشح تقدّم بـ107 منها ف ذكور وبـ17 منها نساء.
وتمت عملية انتقاء المرشحين المؤهلين، حسب البلاغ ذاته، من خلال اعتماد عدة معايير من بينها “التجربة في المجال القنصلي والدبلوماسي ومناصب المسؤولية التي سبق للمرشح أن شغلها، والتجربة الميدانية للعمل القنصلي والتدبير الإداري والمالي، إضافة إلى تدبير الموارد البشرية والاستقامة والتمكن من لغة بلد الاعتماد”.
وأشار البلاغ إلى أن من بين المعنيين بهذه التعيينات خمس نساء من بين 19 رئيس مركز قنصلي، أي ما يعادل 32 في المائة، وستة رؤساء أقسام من بين 19 رئيس مركز قنصلي، أي ما يعادل 32 في المائة، وأحد عشر مسؤولا تمت إعادة إنتشارهم، أي ما يعادل 58 في المائة، منهم 7 قناصل عامين، نائبَين للسفير، وموظف واحد دبلوماسي في درجة وزير مفوض، وقنصل مساعد.
وبعد مصادقة الوزير جاءت التعيينات كالآتي:
فرنسا
تم تعيين محمد الحراق في مدينة باستيا، وزهير الجبراني في بوردو، وعمر طوير في مدينة ليون، وفي أورلي تم تعيين ندى البقالي الحسني، وكمال المهداوي في أورليان، وفي ستراسبورغ تم تعيين خالد أوفقير، فيما عيين باسو أقديم في مدينة فيلمومبل.
إسبانيا
-ألميريا (خالد بوزيان) -جيرونا (مصطفى اليملي) -بالما دي مايوركا (نزهة الطهار) -بلباو (فتيحة قموري).
إيطاليا
-بولون (محمد كامل) -ميلانو (بوزكري الريحاني) -روما (محمد الشريكي) -باليرمو (فاطمة بارودي) -فيرونا (أمينة سلمان).
بلجيكا
بروكسيل (عبد الرحمن فياض).
الجزائر: سيدي بلعباس (محمد الراشيدي).
تونس: (علي بنعيسى).
في المقابل؛ يتساءل عدد من المراقبين إلى أي حد ستفلح “كتيبة” ناصر بوريطة في تنزيل استراتيجية عاهل البلاد الملك محمد السادس عبر العالم على ضوء التطورات الإقليمية والعربية والأوروبية؟وكذا في إطار السياسة الإفريقية للمملكة؟.