ووفق “راديو وتلفزيون السينغال” (RTS) فإن السلطات الأمنية هناك نفذت عدة اعتقالات في صفوف رواد الجريمة في البلاد وقد اعترف خمسة من بينهم باقتراف جريمة القتل، التي أجهضت أحلام مازن شاكيري، 24 عاما، في معانقة شهادة الدكتوراة في جراحة طب الأسنان من جامعة الشيخ “أنتا ديوب” المعروفة اختصارا بـ”UCAD”.
وكان مقتل مازن شاكيري، المتحدر من مدينة مراكش، قد أثار لغطا في السينغال حول مدى المعايير الأمنية في البلاد وكذا تنامي نسب الجريمة، مما جعل الأمن السينغالي يهب للقبض بسرعة على الجناة، وهو ما أعلن عنه في الساعات الأخيرة من أمس الثلاثاء.
وإذ يشتبه أن ستة أشخاص هاجموا مازن شاكيري حين كان عائدا رفقة زميلته من لقاء دراسي فإن (RTS) أفاد بأن خمسة من المعتقلين اعترفوا بتنفيذهم جريمة السرقة التي انتهت بمقتل الطالب المغربي، على أن زعيمهم يشار إليه بلقب “تيالي” وهو المسمى “منصور ديوب”.
وحسب نفس المصدر كان زعيم قتلة الطالب المغربي قد فر من سجن “روبوس” في السينغال منذ سنة 2015 رفقة سجين ىخر يدعى “بوي دجيني”.