الرباط- قمر خائف الله
كشف الفنان المغربي رشيد الوالي أن من بين الأسباب الحقيقية التي تقف عقبة وراء زواج الشباب في وقتنا الحاضر هو مايراه من فشل في العلاقات الزوجية عبر مواقع التواصل الإجتماعي، مشيرا إلى أن بعض المؤثريت يؤثرون سلبا على على الجيل الحالي.
وعلاقة بالموضوع شارك الوالي عبر حسابه على مواقع التواصل الإجتماعي صورة له رفقة زوجته، علق عليها قائلا ” أرى أن عزوف العديد من الشباب عن الزواج كان نتيجة التجارب الفاشلة التي يشاهدونها يوميا عبر وسائل التواصل.
وأضاف الفنان المغربي “في الوقت الذي لا نعرف الكثير عن التجارب الناجحة والتي هي كثيرة لكن لا أحد يهتم بها، أرى أن المؤثرين أصبحوا يؤثرون سلبا لا إيجابا، بل يظهرون عالما من الكذب والزيف”.
من جهة أخرى تطرق إلى مسألة تأثير التعليقات السلبية عليه وعلى زوجته قائلا : “كنت مع إحدى مقدمات البرامج وسألتني هل تؤثر التعليقات السلبية عليك وعلى ابتسام، فأجبتها طبعا لا نهائيا، لأن من يكتبها هو فقط يعبر عن نفسه ورأيه وقد يكون سبب تعليقه السلبي كون صاحبه أو صاحبته مروا بتجربة سيئة أو فقدو الثقة في من أحبوهم يوما”.
موضحا “نحن فننشر من حين لآخر لعدة أسباب، أولها أننا نعتبر من يتابعونا أغلبهم يحبوننا أو تعجبهم تجربتنا بل وأصبح البعض منهم أصدقاء أو يعتبرون تجربة زواجنا وخاصة تجربة ابتسام مع الدراسة في هذا السن محفز لهم وتمنحهم الثقة في النفس من أجل الاستمرار ولو كان ذلك بعد التوقف لسنوات، وكم تكون سعادتنا كبيرة عندما نشعر بأن هناك من النساء والشباب من تغيرت حياتهم بسبب الطموح في غذ أفضل مع الزوج ومع الحياة”.
وختم الفنان رشيد الوالي “لهذا لا يهم من يعلق بل المهم من استطاعت تجربتنا ومتابعته لنا أن تجعله يرى الحياة أجمل وأبسط مما تبدو، في أحيان كثيرة يكفي كلمة طيبة تقولها لمن يشاركك الحياة ليشعر بالدفء ويشجعه ذلك لبدل المزيد من العطاء والصبر”.
وإشتهر الثنائي المغربي رشيد الوالي وزوجته إبتسام شكارة بحبهم وإحترامهم المتبادل، حيث دأب الوالي على إظهار شخصيته ومشاعره الحقيقية دون بهارات، جعله يكسب احترام وتقدير الكثيرين ممن يعتبرونه قدوة كأب يجيد محاورة ابنيه ومناقشة مواضيع مختلفة معهما وثقتها العديد من مقاطع الفيديوهات، وزوج وفي لزوجته “ابتسام” الذي لطالما أظهر عن طريق خرجاته الإعلامية ومنشوراته عبر صفحاته بمواقع التواصل الاجتماعي عن مساندته وحبه لعائلته عموما ولزوجته في حياتها الدراسية بصفة خاصة.